مصاعب وصعوبات الترجمة
لا تقتصر مشكلات العمل بالمجال على ما يواجهه الخريج من صعوبات قبل تخرجه فحسب، بل وتمتد إلى ما بعد تخرجه وبدء بحثه عن عملٍ؛ إذ يصطدم بأن جميع عروض العمل تطلب مترجمين ذوي خبرة. والسبب في ذلك هو بلا شك ضعف مستوى الخريجين؛ فيكون على الأقل من مارس العمل لمدة عامين أو ثلاثة قد استطاع تحصيل الحد الأدنى من المعرفة بالمهنة للعمل لدى شركة خدمات ترجمة تقدم خدمات احترافية معقولة. وزيادة على صعوبة الحصول على الوظيفة، يأتي ضعف الرواتب والأجور أو سعر ترجمة الصفحة بشكل عام.
الحاجة للتغيير
أصبحت الحاجة إلى تغيير واقع العمل في مجال الترجمة مُلحة. ولا سبيل لهذا التغيير إلا بالتركيز على المعطيات العلمية في إعداد المترجم، ثم المخرجات العملية التي تبنى في الأساس على العملية الأولى بشكلٍ كبيرٍ.
سبل الخروج
يجب الاهتمام بجودة وتحديث المواد التعليمية والتدريبية للمقبلين على العمل في الترجمة، ثم بعد ذلك الاهتمام بجودة المخرجات العملية في ترجمة النصوص والتركيز على الدقة وتطبيق معايير الجودة والالتزام المهني للوصول إلى النتيجة المرجوة بأن يكون للترجمة أهميتها وتحقيق العائد المناسب لمن يعمل فيها.